
في صفعة جديدة لحرب التضليل التي تقودها الآلة المخزنية ضد نضال الشعب الصحراوي في التحرر، جددت وزارة الخارجية البريطانية، موقفها الداعم لحق تقرير المصير للشعب الصحراوي في نزاعه من أجل الاستقلال ضد الاحتلال المغربي، وأكدت أن جبهة البوليساريو "حركة تحررية".
وأكد الوكيل البرلماني المساعد بوزارة الخارجية البريطانية، هامش فالكونر، في رد مكتوب على سؤال للنائب بالبرلمان البريطاني تشارلي داوهارتز عن حزب المحافظين، الذي تسائل عن حقيقة علاقة جبهة البوليساريو بإيران، وهو التضليل الذي روجت له وسائل إعلام مغربية، أن الحكومة البريطانية تعتبر جبهة البوليساريو حركة تحررية تطالب بالاستقلال وهي طرف في النزاع الذي يدار بواسطة الأمم المتحدة بين المملكة المغربية والصحراء الغربية.
وجددت بريطانيا أنها تواصل دعمها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل دائم ومقبول من الطرفين، يقوم على أساس التوافق ويكفل حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية.

ويأتي هذا التأكيد البريطاني الذي يدحض التضليل المخزني ليضاف إلى الموقف الأمريكي الذي رفع اللبس عن محاولات تسويقه من قبل إعلام الآلة المخزنية، على أنه دعم لما يسمى "مغربية الصحراء"، ليظهر الموقف الأمريكي أنه يتحدث عن حل يرضي أيضا جبهة البوليساريو الحركة التحررية والممثل الشرعي الوحيد للشعب الصحراوي الذي تعترف به الأمم المتحدة.
كما يضاف إلى الاعتذار والتصويب الذي صدر عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية للشعب الصحراوي ولجبهة البوليساريو فيما يتعلق بحقه في تقرير المصير ونضال الجبهة من أجل التحرر والاستقلال.
بقلم: حكيمة ذهبي



