ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لصحيفة رأي اليوم الإلكترونية "القصف شمالا وجنوبا.. أيام ملتهبة بغزة تعيد ساعات الحرب الأولى"
ويقول كاتب المقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة امتدت من شمال قطاع غزة وحتى جنوبه بمدينة رفح، حيث ينفذ الاحتلال حاليا عمليات في جباليا شمالي القطاع، وفي حي الزيتون بمدينة غزة، وفي الأحياء الشرقية لمدينة رفح جنوبا، تحت غطاء من القصف المكثف تزامنا مع حملة تهجير قسري للغزيين غير ان المقاومة كانت بالمرصاد فهي اليوم تقاتل على 3 جبهات وتكبد الاحتلال أفدح إصابات منذ بدء الحرب وهذا باعتراف جيش العدو.. فكيف نوصف هذه المرحلة الجديدة من حرب الابادة على غزة؟ لماذا عاد الاحتلال إلى الشمال غزة وما الذي يجهزه لعملية رفح؟ وهل تتأمل "إسرائيل" تحقيق أهدافها المعلنة والخفية من هذه الابادة بعد عجزها على مدار سبعة أشهر كاملة؟
كما طرح البرنامج مقال لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية "غرق “إسرائيل” في غزّة يستنزف واشنطن.. أين أخطأ بايدن؟.
ويرى كاتب المقال توماس فريدمان أنّ سياسات نتنياهو تقوّض احتياجات وأهداف الولايات المتحدة الاستراتيجية الأوسع في الشرق الأوسط، "وتعرّض يهود العالم للخطر" كما بيّنت الصحيفة أنّ مسؤولي بايدن، ضغطوا على نتنياهو بينما لم يحصلوا إلا على جواب واحد وهو "استمر في إرسال الأسلحة إلينا ودافع عنا على المسرح العالمي، وسنفعل ما نريد وما يتوافق مع احتياجاتنا السياسية".
وأكدت "نيويورك تايمز"، أنّ غرق "إسرائيل" في غزّة من دون مخرج واضح، يستنزف احتياطيات الأسلحة الأميركية ..فلماذا لجأت الولايات المتحدة أخيرا إلى تعليق شحنات الأسلحة لإسرائيل؟ ماذا عن الانقسامات في واشنطن بعد تقرير "أسلحة غزة".. للخارجية الأمريكية الذي تعترف بانتهاك الاحتلال لقانون حقوق الإنسان لكنه يؤكد استمرار مدها بالسلاح ؟ وما حقيقة العرض الأمريكي لإسرائيل المتمثل في تقديم معلومات حول مواقع قادة حماس مقابل التراجع عن اجتياح رفح؟
- الدكتور اللواء محمد المصري: خبير أمني واستراتجي- رام الله.
- العميد منير الشحادة: مختص في الشؤون العسكرية- بيروت.
- الدكتور سليمان بشارات: أكاديمي ومختص في الشؤون الإسرائيلية- نابلس.
- الدكتور محمد قواص: مختص في العلاقات الدولية- لندن.
الدكتور احسان الخطيب: استاذ العلوم السياسية بجامعة موري ستايت- كينتاكي.
إعداد وتقديم: سهام غدير