ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لصحيفة القدس الفلسطينية "عودة الحديث حول الهدن.. هل بدأ البحث عن مخرج للكيان والأمريكان؟" حيث يرى كاتبه ان الولايات المتحدة وإسرائيل يبحثان عن مخرج ما. وهذا ما ظهر تحديداً في التصريحات والأخبار التي تجعل من هذا الافتراض منطقياً: تصريح لغالانت (ستكون هناك اقتراحات هدن جديدة سندرسها)، وتصريح للبيت الأبيض ( هدن جديدة أمر مهم)، فيما أكدت تحليلات اعلام الكيان ان ثمن الحرب على غزة اصبح ثقيلاً)وان الظروف نضجت لصفقة تبادل جديدة ويضيف مقال القدس الفلسطينية ان كل إسرائيل وأمريكا لن يطلبو، ولن يلمحو (لوقف إطلاق النار)، مطلب المقاومة بل سيعاودون الحديث عن هدن إنسانية لاستعادة الأسرى، ليسوّقوا امام الرأي العام الإسرائيلي المتعطش لثنائية الانتقام واستعادة الاسرى معاً، أنهم يريدون استعادة الأسرى ثم استئناف القتال وحرب الإبادة...فما الذي يدور في كواليس تحضير اي صفقة جديدة بين المقاومة والاحتلال؟ لماذا تتحدث واشنطن والاحتلال عن هدنة إنسانية بدل وقف إطلاق النار؟ وما هي شروط المقاومة التي تفرضها بحكم موقعها القوي اليوم في فتح اية مفاوضات؟
كما طرح البرنامج مقال موقع الغد الإخباري "بعد استشهاد أكثر من 90 منهم في غزة.. ما هدف الاحتلال من استهداف الصحفيين؟". ويقول الكاتب إن "إسرائيل" تريد القضاء على الصوت الفلسطيني الذي ينقل الحقيقة.فمنذ السابع من أكتوبر الماضي، بدأت الرواية الإسرائيلية تروج للأكاذيب،التي تبنها بالكامل أغلب وسائل الإعلام العالمية، لكن رويدا رويدا، بدأت الرواية الفلسطينية التي تقول الحقيقة تطرح نفسها على العالم، وبدأنا نشاهد كيف يتم تغيير الرأي العام العالمي، وهو الذي أدى إلى تغيير في المواقف السياسية حتى في بعض الدول الكبرى، مثل بريطانيا وفرنسا .. فإلى اي مدى نجح الصحفي الفلسطيني في نقل الصورة الحقيقة لبشاعة ووحشية الاحتلال ؟ هل تشكل الحرب الإعلامية اليوم أحد أبرز وأهم أركان حرب الاحتلال على غزة؟ ومن يحمي رجال الإعلام في فلسطين المحتلة؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور جمال زقوت: رئيس مركز الأرض للدراسات- رام الله.
الدكتور إياد ابو زنيط: باحث في الشأن الإسرائيلي- رام الله.
- الدكتور رامي عبده: رئيس المركز الاورومتوسطي لحقوق الإنسان- لندن.
الدكتور عثمان عثمان: استاذ العلوم السياسية- رام الله.
الدكتور: نهاد خنفر: خبير في القانون الدولي وناشط حقوقي- لندن.
إعداد وتقديم: سهام غدير.