ٍ
ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لصحيفة الأيام الفلسطينية "أوقفوا الكارثة على رفح" يقول كاتبه أن الإعلان عن التلويح بتوسيع العدوان على رفح يأتي للضغط على "حماس" حتى تخفف اشتراطاتها بشأن موقفها من التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وحتى يقال، إن إسرائيل ومن خلفها نتنياهو متمسكون بمواقفهم ولن يرضخوا لأي ضغوط سواء من "حماس" أو الوسطاء الدوليين.
ومن غير المستبعد أن يلجأ الاحتلال إلى مدينة رفح بعد تمهيد القصف الحربي مؤخرا فرفح هي آخر المحافظات الجنوبية باتجاه الحدود مع مصر، يسكنها حوالى 270 ألف نسمة على أبعد تقدير، لكن بسبب النزوح السكاني من الشمال ووسط القطاع، هناك اليوم أكثر من مليون ونصف فلسطيني يقيمون فيها ... فما هو مصير السكان والنازحون في رفح في ظل تأهب الاحتلال لهجوم بري على المدينة؟ ما الذي يدفع نتنياهو لتوسيع العدوان باتجاه رفح، وهل ذلك يخدم توجهاته لإطالة أمد الحرب؟ وهل نعتبر موقف بايدن الأخير ضوءا أخضرا أميركي لاجتياح رفح؟
كما طرح البرنامج مقال صحيفة الغارديان البريطانية "زعماء العالم يعرقلون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة." ويرى كاتب المقال ان كل يوم تُعاد الكرة؛ إذ يعرب المسؤولون المشاركون في المحادثات غير المباشرة التي تتم بوساطة عربية عن إيجابية مشوبة بالحذر؛ لكن الآمال تتبدد ثم تنتعش مرة أخرى. بالتأكيد ينطوي تكرار ذلك كل يوم على قدر كبير من الألم للفلسطينيين المحاصرين في غزة وبرأي الكاتب فإن واشنطن اليوم ترى إن الموقف الحالي لا يحتاج إلا لوقف إطلاق نار يمتد لعدة أسابيع، ومن ثم يتحول إلى وقف دائم في غزة، وهذا هو “بالفعل ما يحتاج إليه جو بايدن حتى يحرز إنتصارا على صعيد السياسة الخارجية”.. فكيف نفسر ردود كل من المقاومة والاحتلال على تفاصيل صفقة الهدنة أو وقف إطلاق النار؟ ماهي مساعي الوسطاء لإنجاح المفاوضات؟ وما الذي قد يحمله لقاء القاهرة غدا؟
- ضيوف البرنامج:
-اللواء المتقاعد واصف عريقات - خبير عسكري- رام الله.
- الدكتور محمود الفروخ: أكاديمي ومحلل سياسي- رام الله.
- الدكتور عثمان عثمان: رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح- نابلس.
الدكتور هاني المصري:رئيس المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية- مسارات- رام الله.
- أكرم عطاء الله: باحث سياسي فلسطيني- لندن.
- أسامة الدليل: كاتب ومحلل سياسي- القاهرة .
إعداد وتقديم: سهام غدير