ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لموقع الخليج اولاين " ما واقعية "المبادرة العربية" للتطبيع مع الأسد؟و يقول كاتب المقال " ان حراكا دبلوماسي كبير وغير مسبوق قام به الرئيس السوري بشار الأسد في العالم العربي، وكان واضحاً مدى الترحيب الرسمي من عدة دول عربية بإعادة العلاقات مع دمشق
وجاء ذلك بعد كارثة الزلزال الإنسانية الذي وقع في فبراير الماضي حيث تلقى الأسد سيلاً من الاتصالات الهاتفية من رؤساء مصر والأردن وسلطنة عُمان والإمارات والبحرين، كما أرسلت السعودية مساعدات هي الأولى، للمناطق التي تسيطر عليها السلطات السورية
كما وصل وفد برلماني عربي أيضاً إلى العاصمة السورية دمشق برئاسة رؤساء برلمان مصر وفلسطين والعراق والأردن، وهو الأول من نوعه منذ 2011، بعد زيارة وزيري خارجية الأردن أيمن الصفدي ومصر سامح شكري.
واستُقبِل الأسد كرئيس عربي وبحفاوة ملحوظة لدى زيارته عمان في فيفري الماضي والإمارات خلال هذا الشهر بالإضافة إلى التوصّل إلى اتّفاقٍ بين سورية والمملكة العربيّة السعوديّة لإعادة العلاقات وفتح السّفارات بعد عُطلة عيد الفطر المُبارك وفقا لما تقلته وكالة رويترز .. فما الذي تحمله المبادرة العربية التي تطرحها الاردن بخصوص حل الأزمة السورية؟
كما طرح البرنامج مقال صحيفة الوطن السورية "مؤشرات تراجع النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط" والذي اكد انه من الخطأ القول أو إطلاق الحكم إن الولايات المتحدة الأميركية تنهار وتفقد تأثيرها على مستوى النظامين الإقليمي والدولي،وذلك بسبب ما تمتلكه هذه الدولة من مقومات القوة والتأثير ولكن الأصح في ظل ما يشهده النظام الدولي من تغيرات في موازين القوى والتحالفات التي بدأت تتبلور على الصعيدين الثنائي والجماعي، وتوسع دائرة الصراعات وانتشارها وتداخل الأطراف المشاركة بها، بأن نقول: إن النفوذ الأميركي هو في حالة تراجع وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ومناطق واسعة في آسيا، وهذا التراجع لم يكن نتيجة ظاهرة حالية أو ظهرت بشكل مفاجئ، بل جاءت نتيجة مسارعة الدول الصاعدة وفي مقدمتها الصين وروسيا إلى جانب الدول والفواعل السياسية الأخرى للتملص من النفوذ الأميركي، ومطالبتها بنظام دولي متعدد الأقطاب ...فهل حقيقة يعرف النفوذ الأمريكي تراجعا في منطقة الشرق الأوسط ؟
ضيوف البرنامج:
- امين بلعمري: كاتب ومحلل سياسي- الجزائر.
- العزب الطيب الطاهر: خبير في الشؤون العربية- القاهرة.
- مجيد عصفور: مختص في العلاقات الدولية - عمان .