أكد خبراء ومختصون أن الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تمكنت خلال السنوات الثلاث الماضية من تحقيق حركية تنموية كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق الأولويات التي صاغها خلال تعهداته الـ54.
وفي هذا الصدد أبرز الخبير في القضايا الجيوسياسية البروفيسور محند برقوق ان الجزائر توجهت بخطى ثابتة نحو إعادة بعث نشاطها الخارجي بدبلوماسية تجمع بين المبادئ والمصالح في إطار تصور وطني يخدم مصالحنا دون الحياد عن إطار الشرعية الدولية.
وشدد برقوق على عودة الجزائر إلى المجال الثقافي العربي وتعزيز دورها انطلاقا من الملف الليبي وصولا إلى احتضانها للقمة العربية وما انبثق عنها من قرارات مؤكدا في السياق ذاته ثباتها على مبادءها الراسخة من ثورة نوفمبر المجيدة ودفاعها عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
بدوره أكد المختص في الشؤون الاقتصادية و المالية البروفيسور محفوظ كاوبي توجه الجزائر تحت قيادة الرئيس تبون نحو تعزيز الشراكة الأجنبية ودعم المؤسسات الوطنية للولوج للأسواق العالمية مشددا في السياق ذاته على ان المؤشرات جد ايجابية، كما نوه البروفيسور كاوبي إلى طلب الجزائر الإنضمام إلى مجموعة البريكس وما سيترتب عنه من مكاسب اقتصادية.
من جهته تطرق الاستاذ الجامعي و المختص في القانون العام الدكتور وليد عقون إلى جملة من الإصلاحات الكبرى التي باشرها رئيس الجمهورية منذ انتخابه على غرار تعديل الدستور وإرساء ركائز استقرار الدولة بعد استكمال البناء المؤسساتي.
وأشار المتحدث ذاته في معرض حديثه إلى تعزيز دور المجتمع المدني من خلال انشاء المرصد الوطني للمجتمع المدني واشراك المجتمع في صناعة القرار واعتبرها المباديء الأساسية لدولة الحق والقانون.
