الإيجابيَّةُ في الإسلامِ... طاقةُ النُّورِ في زمنِ التِّيَهِ
Imagen
مفاتيح الحياة
Archivo de audio

في زَمَنٍ تَتَكاثَرُ فيهِ التَّحدِّياتُ، وتَتَزاحَمُ الأزماتُ على صَدرِ الإنسانِ، تَبرُزُ الإيجابيَّةُ لا كمُجرَّدِ خِيارٍ نَفسيٍّ، بَل كَمَنهَجِ حَياةٍ قُرآنيٍّ، يُعيدُ لِلرُّوحِ تَوازُنَها، وَلِلواقِعِ بَريقَهُ، وَلِلأمَّةِ أملَها.

الإيجابيَّةُ في الإسلامِ لَيسَتْ تَرَفًا ذِهنيًّا، ولا حُلمًا وَردِيًّا، بَل هِيَ مَوقِفٌ رَبّانِيٌّ أَصِيلٌ، يُعَلِّمُنا كَيفَ نَزرَعُ الأملَ في أَرضِ الألمِ، وَنَبنِيَ بِالعَزمِ جِسرًا مِن نُورٍ فَوقَ وِديانِ الانكِسارِ.

فَما مَعنَى الإيجابيَّةِ في الشَّريعةِ؟ وَكَيفَ تَكونُ مَسلَكًا لِلنَّجاةِ الفَرديَّةِ وَالجَماعيَّةِ؟ هَذا ما نَنهَلُهُ اليَومَ مِن ضَيفِنا الكَريمِ، فضيلة الدكتور  فتحي طراح.

مفاتيح الحياة من اعداد وتقديم نذير حمراني