هل أصبحت نانسي بيلوسي "سيدة الدمى" للحزب الديمقراطي؟
Imagen
بالبنط العريض

استضاف برنامج بالبنط العريض طارق الشامي المتخصص في الشؤون العربية والأمريكية من واشنطن ضمن قراءة لمقاله المعنون ب " هل أصبحت نانسي بيلوسي "سيدة الدمى" للحزب الديمقراطي؟ المنشور في صحيفة اندبندت عربية .

يقول طارق الشامي في مقاله : لم تنبع قوة نانسي بيلوسي من فراغ، إذ تتردد مقولة شهيرة في أروقة الكونغرس تقول "عندما تخسر بيلوسي، فمن الأفضل أن تفرغ مكتبك"، ووسط كل الفوضى والاضطرابات التي شهدتها السياسة الأميركية على مدى الأسابيع القليلة الماضية، ظل قانون واحد ثابتاً وهو أن بيلوسي مؤثرة بشكل فريد ولديها القدرة على صنع أو تدمير المناصب السياسية حتى تلك الخاصة بالرؤساء الأميركيين، بينما وصفتها صحيفة "واشنطن إكزامينر" بأنها لعبت دور "سيدة الدمى" في إقصاء بايدن ودفع هاريس إلى صدارة المشهد، ضمن ما اعتبرته الصحيفة اليمينية جهداً منظماً من "مافيا كاليفورنيا" في إشارة إلى الديمقراطيين من ولاية كاليفورنيا الذين وجهوا أقسى ضربة للرئيس بايدن، وكانوا القوة الدافعة وراء قراره بالتخلي عن محاولة إعادة انتخابه، ومارسوا الضغط بلا هوادة لتسليم الشعلة لشخص يعتقدون أنه قادر على هزيمة الرئيس السابق دونالد ترمب في نوفمبر المقبل.

إعداد و تقديم : جازية عبيدو

 
بالبنط العريض
استضاف برنامج بالبنط العريض الباحث حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ضمن قراءة لمقاله المعنون ب " معالم الحِقبة الترامبية من منظور نتنياهو" المنشور في العربي الجديد يقول ...