ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لموقع إضاءات الإخباري "هزمت اسرائيل في حربها الوجودية.. و.. انتصرت غزة.".
يلخص كاتبه قراءة دقيقة لهزيمة إسرائيل في معركة طوفان الأقصى حيث يقول "غزة هزمت اسرائيل والعالم الانجلو ساكسوني وصمت الشعوب.. لم تكن حرب غزة حربا تقليدية بين جيشين، بل هي حرب بين جيش احتلال مدعوم بقوى دولية ضد فصائل مقاومة محاصرة تملك القليل من الإمكانات العسكرية ولذا فإن مؤشرات الانتصار أو بمعنى أدق "نظرية النصر" لدى كل طرف تظل مختلفة تماما عن الآخر، ولا يحددها فقط حجم الخسائر البشرية لدى كلا الطرفين، وعلى جانب الاحتلال يتمثل الانتصار في تحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي حددها نتنياهو بنفسه كمعايير للنصر، بينما يتعرف النصر لدى المقاومة من خلال قدرتها على الصمود ومنع الاحتلال من تحقيق أهدافه...فكيف افشلت غزة كل المخططات الإسرائيلية وباعتراف كبار المسؤولين السياسين والعسكريين لدى الكيان؟ ما الذي حققته المقاومة في معادلة الردع الجديدة ؟ وهل مسيرة لنتنياهو سياسية دخلت اليوم مرحلة خطر؟
كما طرح البرنامج مقال " ماذا ينتظر سكان غزة في أول أيام وقف إطلاق النار؟ ويجيب المقال على "التحديات التي تواجه غزة في إعادة الإعمار بعد 15 شهرًا من الحرب، وما خلّفته من دمار هائل بما في ذلك تدمير البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات وشبكات الماء والكهرباء حيث أن الأرقام وحدها تثير الفزع، فالحرب التي استشهد فيها أكثر من 46 ألف فلسطيني، خلّفت أكثر من 50.8 مليون طن من الأنقاض التي يتعين إزالتها -أكثر من تلك التي خلفتها الحرب في أوكرانيا- و17 ضعف الكمية الإجمالية الناتجة عن الصراعات الأخرى منذ سنة 2008..كيف نوصف الوضع الإنساني اليوم في قطاع غزة؟ ماهي اولويات العمليات الإغاثية؟ و كيف ومن سيقود عملية إعادة اعمار قطاع غزة المدمر والمحاصر؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور نهاد خنفر: استاذ محاضر في السياسة والقانون وحقوق الإنسان- لندن .
- الدكتور حسام دجنى: أكاديمي ومحلل سياسي- غزة..- الاستاذ زياد الحموري: مختص في الشؤون الإسرائيلية- القدس المحتلة
- الدكتور محمد محمود مهران: خبير في القانون الدولي- القاهرة.
- علي حافظ: صحفي ومراسل إذاعة الجزائر الدولية- غزة.
إعداد وتقديم: سهام غدير
