استضاف برنامج بالبنط العريض الكاتب عبد المجيد سويلم في قراءة لمقاله " ثلاث قنابل موقوتة" المنشور في جريدة "الأيام " الفلسطينية .
يبدأ عبد المجيد سويلم مقاله بعبارة : كلّ قنبلة من هذه القنابل أشدّ فتكاً من الأخرى. القنبلة الأولى، هي القرارات التي يمكن أن تصدر عن المحكمة الجنائية الدولية، والتي تتوقّع إسرائيل ألا يتأخّر موعد صدورها عن عدّة أسابيع في أقصى الحدود.
أمّا القنبلة الثانية، فهي انتفاضة الجامعات الأميركية. ليس صحيحاً، ولا دقيقاً أنّ هذه "الانتفاضة" قد ظهرت فجأة لأنّ إرهاصاتها كانت تتفاعل، وتختمر في سياق انكشاف الطابع الإجرامي للحرب على القطاع، وانكشاف الدور الأميركي في المشاركة المباشرة فيها، إشرافاً، وقيادة، وتسليحاً، وتمويلاً، ودعماً سياسياً ودبلوماسياً سافراً وصلفاً بما يتجاوز كلّ الحدود. القنبلة الثالثة"غزو رفح" والصفقات التي تحاك.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو