تطرق برنامج " مدارات الشرق الاوسط " في حلقة هذا الاسبوع الى مظاهر وأجواء عيد الفطر السعيد في عدد من دول المشرق العربي .
ما زال العراقيون والسوريون واللبنانيون والفلسطينيون والأردنيون والمصريون في المدن والأرياف يحافظون على طقوس عيد الفطر وتراثه ، لا سيّما القديمة منها ، بكل ما تحمله ذاكرتهم من طقوس وعادات يحرصون على غرسها في نفوس أطفالهم، باعتبارها جزءا من موروثهم الاجتماعي يتهيأون للعيد من خلال تحضير ملابسه وأطعمته وزياراته وولائمه ونزهاته التي تكون في العادة جماعية يتشاركها الأقارب أو الجيران، على الرغم من تفاقم الأزمات المعيشية والمالية وموجات التضخم القياسية التي ضربت الأسواق والغلاء الفاحش الذي طاول كل شيء. وفي صبيحة يوم العيد، يتوجّهون ومعهم أطفالهم عند الفجر إلى المساجد للمشاركة في صلاة العيد وخطبته، وبعدها يقصدون بيت العائلة.
وعن أجواء العيد في غزة وفلسطين في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي حربه المدمرة الدامية، تحدثت عفاف غطاشة عضو المكتب السياسي في حزب الشعب الفلسطيني من رام الله .
وتحدث المحلل السياسي غسان يوسف من دمشق، عن عيد الفطر السعيد ، الذي يأتي منذ ثلاثة عشرة عاما، في سورية في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة .
من العراق المحلل السياسي علي الحبيب، نقل حرص العراقيون على خلق أجواء مميزة لعيد الفطر السعيد في كل عام، من خلال الحفاظ على الطقوس الاحتفاء المتوارثة الخاصة بهذه المناسبة .
فيما نقلت أجواء العيد في لبنان السيدة فيروز صالح مراد، مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الناس في لبنان وبدت اوجهها واضحة مع عيد الفطر السعيد.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو