تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط "في حلقة هذا الأسبوع إلى المباحثات لعودة العلاقات بين ايران ومصر. جاء ذلك خلال اجتماع وزير الخارجية المصري مع نظيره الايراني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك . عودة العلاقات اتت بوساطة عمانية بعد تعثر العلاقات بين البلدين على مدى اربعة عقود . علاقات عرفت الكثير من المطبات بسبب مواقف كل واحدة منها وتأثيرها بالتطورات الاقليمية والدولية .
ويرى هادي افقهي الدبلوماسي الايراني السابق: ان العلاقات الايرانية المصرية متجذرة جدا عندما كان عهد الملكية، ففي عهد الملك فاروق وفي زمن الشاه فكانت علاقة مصاهرة واستثمارات ايرانية في القاهرة والإسكندرية . إلا انه كان هناك بعض المواقف وبعض الضغوطات الاسرائيلية والأمريكية أثرت على العلاقة ، يجب ان تذلل هذه العقبات .
ويرى العزب الطيب الطاهر ، الكاتب الصحفي في صحيفة الأهرام في الوقت الراهن لدى من مصر وإيران قناعة لإحداث تقارب في ظل المصلحة والمنافع المتبادلة، فهناك حاجة لكل من البلدين لمواجهة التحديات على المستوى الإقليمي فهناك تقارب مصري ايراني في هذه الفترة سيعزز في الجانب الاقتصادي,
من جهته ، قال محمد فتحي الشريف رئيس مركز العرب للأبحاث والدراسات من القاهرة: ان اللقاء بين وزيري الخارجية المصري والإيراني قد يحدث تقاربا باتجاه الخطوة الايجابية والظروف الراهنة الاقليمية والدولية تتطلب ذلك .
إعداد و تقديم : جازية عبيدو