تطرق برنامج مدارات الشرق الأوسط هذا الأسبوع إلى المساعي العربية الحالية لحل الأزمة السورية و بحث إمكانية عودة سوريا إلى الحاضنة العربية حيث قام وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بزيارة إلى الجزائر بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الأسد وبحث مع المسؤولين الجزائريين نتائج إجتماع جدة الذي شارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي و مصر والأردن و العراق في ظل مشاورات عربية موسعة تتعلق بمستجدات المنطقة .
ويرى الكاتب الإعلامي محمد الخضر من دمشق أن قمة الجزائر التي عقدت في فاتح نوفمبر في عام 2022 قد قدمت أرضية صلبة لتحرك واسع من أجل عودة دمشق إلى منظومة العمل العربي المشترك وكان هناك تحرك جزائري على أعلى مستوى إستنفروا من أجل لم الشمل العربي ، هذه التحركات الجزائرية بتجاه دول عربية أعطت زخما كبيرا لتحركات العربية من أجل عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية و منها تم البناء حيث شملت هذن التحركات دول الخليج و مصر .
من جهته أوضح الكاتب و المحلل السياسي غسان يوسف من دمشق أن الدولة السورية تنتظر الإنتخابات التركية من أجل إتضاح الأمور و الخطوات الواجب إتخاذها ، بينما التصريحات التركية تريد عودة العلاقات بين البلدين .