ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لصحيفة القدس العربي مصير صفقة بايدن" يقول كاتبه " يبدو أن ما تسمى «صفقة بايدن» تمضي مسرعة إلى تعثر، أو إلى تأجيل مضاف، حيث بدت فيه العناوين مثيرة للاهتمام، من نوع السعي لوقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وإعادة النازحين «الغزيين» إلى مناطقهم الأصلية.
كان مفهوما أن ترحب حركة «حماس» وأخواتها بالعناوين المعلنة، خصوصا بعد أن تحول «مقترح بايدن» إلى قرار صدر بما يشبه الإجماع من مجلس الأمن الدولي، لكن حركات المقاومة الفلسطينية احتفظت بحقها في مراجعة التفاصيل المسكونة بالشياطين، وقدمت أخيرا ردها الرسمي التفصيلي، الذي تضمن تعديلات تؤكد إلزام «إسرائيل» بوقف العدوان، وبالانسحاب الكامل من مناطق قطاع غزة كافة، وفيما بدت الإدارة الأمريكية متلعثمة بعد رد «حماس»، فإنها سرعان ما أعربت عن إحباط مصطنع، عبّر عنه أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في ختام زيارته الثامنة للمنطقة منذ بدء الحرب.. فما مصير مقترح الرئيس الأمريكي بخصوص وقف إطلاق النار في غزة؟ كيف نفهم صمت وتلعثم الادارة الأمريكية بعد تعديلات المقاومة؟ وماذا عن موقف الاحتلال
كما طرح البرنامج مقال مجلة فورين بوليسي الأمريكية "حزب الله وإسرائيل لا يريد شاملة.. وأوضح المقال التحليلي للمجلة أن كلا من حزب الله اللبناني وإسرائيل باتا مقتنعين الآن أكثر من أي وقت مضى بأن أي حرب شاملة بينهما ستكون مدمرة، وبالتالي هما حريصان على تجنبها.... فهل سيلتزم الطرفان بسقف محدود في المواجهة؟ كيف نفسر دعوات المسؤولين الإسرائيليين الانسحاب من رفح والتوجه نحو جبهة الشمال؟ وماذا عن صواريخ حزب الله التي دخلت ميدان المعركة؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور نهاد خنفر: استاذ محاضر في القانون والسياسة وحقوق الإنسان- لندن.
- الدكتور مراد حرفوش: مختص في الشؤون الإسرائيلية- رام الله.
- الدكتور العميد: ناجي ملاعب: خبير عسكري- بيروت.
- الدكتور خليل ابو كرش: مختص في الشؤون الإسرائيلية- رام الله.
- الدكتور فيصل عبد الساتر: مختص في الشؤون العربية- بيروت.
إعداد وتقديم: سهام غدير