
استضاف برنامج "بالبنطّ العريض". الباحثَ جمال واكيم، أستاذَ تاريخِ العلاقاتِ الدوليّةِ في الجامعةِ اللبنانيّة، في قراءةٍ لمقالتهِ الموسومة "الحرب التالية في لبنان؟" والمنشورةِ على موقعِ الميادين.
يقولُ جمال واكيم في مقالِه: تتزايدُ المؤشِّراتُ على استعدادِ "إسرائيل" لهجومٍ عسكريٍّ كبير، في ظلِّ تضارُبٍ حولَ وِجهةِ هذهِ الضربةِ الإسرائيليّة. فالأنباءُ تتواترُ عن شُحناتٍ كبيرةٍ من الأسلحةِ تصلُ من الولاياتِ المتحدةِ وبريطانيا وألمانيا إلى الكيانِ الصهيوني، بذريعةِ تعويضِ "تل أبيب" عن الذخائرِ التي استخدمَتْها مؤخَّراً في هجومِها ضدَّ إيران.
لكنَّ حجمَ هذهِ الذخائرِ لا يُوحي بأنّها فقط لتعويضِ "إسرائيل" عمّا خَسِرتْه، بل يُفيدُ بتحضيرِ الصهاينةِ لجولةِ حربٍ جديدة، مع تضارُبٍ حولَ وجهتِها.
فبعضُ المؤشراتِ تدفعُ باتجاهِ أنَّ الضربةَ ستكونُ لليمن، وهو ما أعلَنَهُ صراحةً وزيرُ الحربِ الصهيوني، "بغيةَ التخلُّصِ من أنصارِ الله والخطرِ الذي يُشكِّلونَه" على حدِّ تعبيرِه. لكنَّ البعضَ الآخرَ يعتبرُ أنَّ هذا الإعلانَ قد يكونُ للتمويهِ على النيّةِ الحقيقيّةِ لـ"إسرائيل"، مُعتبِرين أنَّ هنالكَ تحضيراتٍ لضربةٍ ثانيةٍ لإيران.
إعداد وتقديم: جازية عبيدو



