تطرق برنامج مدارات الشرق الاوسط في حلقة هذا الاسبوع الى استئناف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة، بعد توقف المعارك منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في 19 يناير الماضي، ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، عرقلت حكومة الاحتلال الانتقال إلى المرحلة الثانية، وأرادت تمديد المرحلة الأولى وإطلاق المزيد من المحتجزين الإسرائيليين، الأمر الذي رفضته حركة حماس وأصرت على استكمال مراحل الاتفاق.. ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن تنفيذ ما يترتب عليه من استحقاقات المرحلة الأولى، ولكنها وبعد استعادته العدد الكبير من أسراه، سعى إلى تفريغ الاتفاق من مضمونه بوصفه وقف إطلاق نار، وتحويله إلى مجرد اتفاق تبادل أسرى لا يترتب عليه وقف إطلاق نار وانسحاب قوات.
وخلال هذه الفترة، كانت آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قتل الغزّيين وتدمير ما تبقى من منازلهم. انهيار الاتفاق ، وعدم الاتفاق على مرحلته الثانية، واستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وسقوط مئات الشهداء خلال أيام قليلة، تعيد المفاوضات إلى بدايتها.
كيف هو الوضع الانساني وما حجم الدمار في غزة مع تجدد عدوان جيش الاحتلال على أهالي القطاع ؟
وما مدى قدرة أهالي غزة على تحمل ويلات الحرب وحملات التهجير ؟
كيف تنعكس ما يواجهه نتنياهو من صراعات سياسية وامنية داخلية قوية، على تواصل وشدة العدوان على قطاع غزة؟
حول ذلك تحدث الباحث والكاتب السياسي رائد نجم من من غزة والباحث عادل شديد من الخليل في الضفة الغربية
إعداد و تقديم : جازية عبيدو
