القمة الثنائية بين رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ورئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي تختتم بالتوقيع على مذكرة تفاهم وصداقة بين البلدين وعدة اتفاقيات في مختلف المجالات الاقتصادية.
وخلال كلمة ختامية ألقاها كل من رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تم التركيز على المحادثات التي تم التطرق إليها خلال هذه القمة وهي القضية الفلسطينية وقضية التهجير القصري لأهل غزة وفق ما يطالب به الرئيس الامريكي دونالد ترامب .
رئيس الحكومة الإسبانية أبدى تمسك بلاده بموقفها الخاص والصارم فيما يخص عدم السماح المطلق للتهجير القصري لأهل غزة مبديا ذات الموقف الذي صرح به من قبل وقال بأن قطاع غزة وأهل غزة هو مستقبل حل القضية الفلسطينية ولن نسمح لاحد بالتهجير القصري لأهل غزة .كما أكد رئيس الحكومة الإسبانية على ضرورة تظافر الجهود بين الدول الاوربية والعالم العربي مؤكد بأن اسبانيا تدعم كل ما سيتم الخروج به من القمة العربية المؤجلة لتاريخ 4 مارس القادم في القاهرة ومؤكد على ان الحكم بعد نهاية الحرب سيكون للفلسطنيين بالتشاور ما بينهم .
كما أكد سانشيز على ضرورة التزام إسرائيلي بالاتفاقية المبرمة مع حماس متمنيا إطلاق سراح كل الأسرى.
من جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتزام مصر بوقفها الرافض تجاه سياسة التهجير القصري لأهل غزة معربا ومجددا على رفضه القاطع لمناورات ترامب .
كما طالب السيسي بخروج العدوان الاسرائيلي من الجولان المحتل ومن الضفة الغربية إلى جانب انسحاب العدوان الاسرائيلي التام من جنوب لبنان وتخليه على المناطق التي مايزال يحتلها تنفيذا لقرار هيئة الامم المتحدة 1701.
وذكر الجانبين خلال مثولهما امام وسائل الإعلام في إطار تصريح اعلامي دون أسئلة بأنه تم التطرق خلال هذه القمة إلى منطقة الساحل وضرورة استقرارها واستقرار افريقيا.
وطالب الجانبين الإسباني والمصري بفتح المعابر من الجانب الإسرائيلي لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واكد من جانبه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية واستراتيجية عمل الانوروا وفك الحصار عليها من الجانب الإسرائيلي.
المصدر كريم حمدان مراسل اذاعة الجزائر الدولية من مدريد
