استعرض الوزير المنتدب لدى الوزارة الصحراوية الأولى المكلف بالعلاقة مع البرلمان حول برنامج الحكومة لعام 2022 ، السيد فضالي أعلي بويا أولويات برنامج الحكومة الصحراوية على ضوء التطورات المسجلة على مستوى قضية الصحراء الغربية، مؤكدا أن دعم القتال هو العنوان الأبرز على اعتبار أنه المطلوب في المرحلة الحالية.
واعتبر بويا أن الملف الأمني يمثل أهمية وأولوية ضمن البرنامج الحكومي الذي يشمل المواطن والمؤسسات، والسير بالملف ضمن خطة إستراتيجية تعنى بمراجعة الأجهزة الأمنية والقوانين للنهوض بالوضع الأمني.
وأكد بويا أن الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم، تعد أولوية أساسية في البرنامج الحكومي وإشراك المواطن في تعزيز الحرص على تفعيل هذه الخدمات لتبلغ النتيجة المرجوة.
واعتبر الوزير المنتدب أن فيروس كورونا أثر بشكل أساسي خلال السنوات الثلاثة الماضية على سير البرامج العامة والسياسات على مستوى عالمي وانعكس ذلك على القضية الصحراوية أيضا بحيث أثر على الوضع الإنساني والسياسات وتنفيذ برامج بشكلها المعهود.
وقال بويا إن الأسس التي انطلق منها البرنامج الحكومي تتمثل ببرنامج العمل الوطني المصادق عليه في المؤتمر الخامس عشر للجبهة، والتوصيات التي قدمها المجلس الوطني والخلاصات والملاحظات التي قدمها الجهاز التنفيذي.
وفيما يخص ظروف الحرب والمرحلة الجديدة وما يقوم به المغرب أكد بويا أنه من الضروري إعادة تفكير ضمن البرنامج الحكومي في انتهاج أساليب جديدة فيما يخص المقاومة على اعتبار أن واقع الحرب أثر على الجبهة الداخلية .
نفعي أحمد محمد