في حلقة مثيرة ، يكتشف في سن الثامنة عشرة أن له أخا توأم ...وسرعان ما يدرك أن ابن عمه هو التوأم ، لكن ضيف العدد توأم للإرادة الفلاذية ، وحبل انتشال ضحايا الآفات الإجتماعية ،ومؤس مشتلة الموهوبين.
ضيف هذا العدد ، البطل العالمي في رياضة الكاراتي كوشيكي ، مدرب النخبة و الناشط الاجتماعي و الرياضي و الثقافي حمزة عصماني .يعود في حديثه و هو يسترجع الذكريات إلى محطات تعاقبت ، يتحث عنها بكثير من الحنين ،ولاشك عن أجمل أيام الطفولة ،سنوات الدراسةالأولى ، شغب الأطفال ، تقاسم اللمجة ، حنو المعلم واحتوائه طموح تلاميذه و تحفيزهم...
كان حمزة عصماني يتحدث بتأثر كبير و هو يدعو الشباب إلى رفع التحدي و العمل بجد وثقة لبلوغ الأهداف وتخطي الصعاب مهما كانت ، مبرزا أهمية الإنخراط في النوادي الرياضية و الإحتكاك بمن لهم التأثير الإيجابي ،لما في الأمر من دور في بناء فكر سليم قوامه التحدي و رفع مستوى الطموح ،مع تهذيب النفس و ترويضهاو منحها القدرة على الصبر في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة.
حمزة عصماني ، مؤسس عديد النوادي الرياضية وصاحب عديد الألقاب العالمية ، الدولية و المحلية ، وهو يحكي مواقف فارقة في حياته ، يبعث رسائل أمل إلى الشباب في غد أفضل يصنعه الجميع كل في مجاله ، ويبقى المنطلق في ذلك الثقة في النفس والتعلم من عثرات الغير.