أزمة المياه في الشرق الأوسط
الصورة
مدارات الشرق الأوسط

تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط" في حلقة هذا الأسبوع إلى أزمة المياه التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، حيث تعرف عديد من الدول شحا كبيرا من المياه، هذا النقص يتزايد باستمرار لعدة أسباب أهمها المتغيرات المناخية والجفاف وزيادة النمو السكاني، فيما حذر البنك الدولي أنه بحلول العام 2050 ستكون هناك حاجة إلى 25 مليار متر مكعب من إضافية من المياه سنويا لتلبية احتياجات المنطقة، يعادل ذلك إنشاء 65 محطة أخرى لتحلية المياه.

 

ويرى وزير الزراعة السوري السابق د. نور الدين منى، من دمشق، أن مشكلة المياه تتأثر بالنزاعات السياسية والتغيرات المناخية مثل الجفاف وزيادة حرارة الأرض بالإضافة إلى الصعوبات المعيشية كما هو معروف أن الأمن المائي والغذائي يوجد بينهما علاقة مترابطة وبالتالي أزمة المياه ستؤثر بشكل واضح على الأمن الغذائي بالدرجة الأولى وعلى التنمية الاقتصادية.

 

من جهته، يرى د. خالد حيدر، أستاذ الاقتصاد في جامعة السليمانية من كردستان العراق، أن الماء سيصبح أغلى من النفط وستتبع عديد البلدان التي لديها مصادر المياه سياسية تبادل برميل النفط ببرميل الماء، مؤكدا أن معظم مصادر المياه في الشرق الأوسط تأتي من نهري دجلة والفرات لذلك على دول المنطقة أن تنفذ الاتفاقيات الدولية من أجل استتباب الأمن المائي.

 

البرنامج من إعداد وتقديم جازية عبيدو

الضيوف
نور الدين منى
خالد حيدر
برنامج سياسي حواري يناقش أهم المستجدات والمتغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط مع باحثين ومحللين وسياسيين، يأتيكم كل أربعاء على الثالثة والنصف مساءا مع جازية عبيدو .