تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط" إلى أثار ونتائج الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا و شمال غرب سوريا، كما تطرق إلى ظروف المتضررين من الزلزال و أعمال الإغاثة و المساعدات وواقع المعابر الحدودية مع سوريا والإمكانيات المتاحة لإزالة الركام والبحث عن الناجين، فيما بدأت الآمال تتضاءل في الحصول على ناجين و أحياء خلال عمليات الإنقاذ التي تجري في ظروف قاسية جدا.
ويرى الكاتب و المحلل السياسي عمر رحمون، أن الضرر في تركيا أكبر، وحصيلة القتلى و الجرحى مؤقتة و مرشحة للارتفاع، والناس في المناطق التي ضربها الزلزال بحاجة إلى مساعدات إنسانية أكبر.
من جهته قال المدير العام للمركز الوطني للزلازل في دمشق رائد أحمد إن هناك أكثر من 2000 هزة تم رصدها خلال الأيام الماضية، وأكد أنه تم توقيع اتفاقية تعاون في الجزائر مع سوريا لبحث هندسة مقاومة الزلازل و هذا قبل أيام من وقوع الزلزال، حيث يجب الإستفادة في سوريا بما هو موجود في مختبر هندسي لدراسة الأنماط الإنشائية و الكود الهندسي لمقاومة الزلازل، و مراعاة هذا الأمر عند القيام بإنشاء أبنية لتكون أكثر استدامة لمقاومة الزلازل.
وأكد الكاتب و المحلل السياسي خليل الهملو من حلب أن المساعدات من الدول العربية تأتي من الحدود و عبر مطار حلب الدولي و تم إيصالها إلى المناطق المتضررة من الزلزال في كل من حلب و حمص وحماة و اللاذقية و إدلب فيما تتواصل عمليات البحث عن المفقودين.
البرنامج من إعداد وتقديم جازية عبيدو