في عدد جديد من برنامج "خارج الحدود" أكد رئيس منتدى المجتمع المدني محمد صغور على الدور الذي يمكن أن تلعبه الجالية اليوم لتكون حصنا منيعا في وجه التهديدات، وشدد على أهمية أن يكون لها وزيرا منتدبا للجالية الوطنية بالخارج لمعرفة احتياجاتها و انشغالاتها.
محمد صغور تحدث لبرنامج "خارج الحدود" عن مسيرته المميزة من أجل إعلاء راية الوطن، منذ أن كان بطلا للجزائر في الملاكمة عام 1985، ثم رفضه اللعب لصالح فرنسا، حينما هاجر في عام 1988، رافضا حمل الجنسية الفرنسية ومفضلا التمسك بجنسيته الجزائرية.
محمد صغور من عائلة ثورية وهو ما جعله يناضل من أجل تاريخ الجزائر وخاصة ما تعلق بجرائم فرنسا في حق الجزائريين أثناء الاستعمار، فكان له دور في ملف استرجاع جماجم الشهداء إلى الجزائر، واليوم لا يزال يطالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها وأن لا تبقى رهينة خطابات بلغة الخشب تهدف إلى تضييع الوقت.
البرنامج من إعداد وتقديم سميرة لفريكي.