الفنان التشكيلي ..رائدالحروفية.. الطاهر ومان
الصورة
الطاهر ومان

في هذا العدد ،وجه برنامج " تكريم خاص " دعوته للفنان التشكيلي " رائد الحروفية " الطاهر و مان ،تكريما لمسيرة فنية متفردة دامت لما يفوق الأربعة عقود ـ ولاتزال مستمرة إلى يومنا تغدق بكرم صاحبها المحب و الغيور على أبجديات هذا الفن الذي أتقنه باحترام.

مسيرة الفنان التشكيلي الطاهر ومان ،ابن عاصمة الزيبان بسكرة ،تحكي أسرار الموهبة التي تشكلت معالمها منذ سنوات الطفولة الأولى بتبسة، ليتنقل بعدها إلى قسنطينة أين كشفت الموهبة بفطنة أساتذته فخصصوا له مرسما داخل ثانوية رضا حوحو ،وطلبه إتحاد الفنانين للانخراط وهو بعد تلميذ.

استقر الفنان بالعاصمة وعاش وسط كبار الرسامين أمثال خدة وإيساخم ،ورافق الحركة الأدبية بتوليه الإدارة الفنية لمجلة " آمال " الصادرة عن إتحاد الكتاب ، ورسمه لأغلفة معظم إصداراته شعرا وقصة ورواية.

أقام الفنان عديد المعارض الوطنية كان أولها معرض " وصية الرماد " سنة 1975 ،إضافة إلى عديد المعارض بالبلاد العربية وعدة دول في العالم كان أولها في صوفيا البلغارية وآخرها في سيول الكورية ، وله في وهران نصب " المغرب العربي " على واجهة البحر.

ومان

 

الضيوف
الفنان التشكيلي الطاهر ومان