ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لموقع الميادين الإخباري
"محور "نتساريم" الملتهب.. أيّ وقائع يحاول الاحتلال فرضها في قطاع غزة؟" حيث يسلط الكاتب الضوء على تركيز المقاومة على استهداف محور نتساريم -الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه-، بالصواريخ وقذائف الهاون في هذا المحور الحيوي" حيث انه خلال الشهر الأخير، وفي إطار زيادة تأمين الاحتلال لممر نتساريم في غزة قام بإحاطته بسواتر إسمنتية ضخمة، ووضع العديد من البوابات الحديدية ولا سيما في منطقتي الوسط والغرب، وأقام سواتر ترابية مرتفعة، إضافة إلى أجهزة رصد متطورة، وأبراج مراقبة حديدية عالية، إلى جانب تحليق طيران الاستطلاع فوقه على مدار الساعة، من دون أيّ انقطاع يُذكر، مع القيام بتمشيط مدفعي وناري في محيطه كل أربع ساعات تقريباً،.. فما الذي يشكله هذا المحور من اهمية لدى الاحتلال والمقاومة؟ لماذا ترتكز خطط جيش الاحتلال على هذا المحور بالتحديد في غزة ؟و ما دلالات استهدافه من قبل المقاومة ؟
كما طرح البرنامج مقال صحيفة القدس العربي "مقترحات التهدئة الجديدة هل تمنع اجتياح رفح أم تعيد تصعيد الحرب؟ ويقول الكاتب " باتت الأنظار في هذا الوقت تتجه إلى مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تشترك في حدودها مع الأراضي المصرية، باعتبارها المحطة الجديدة للتهديد العسكري الإسرائيلي، إذ من الممكن أن تؤجل أو توقف دولة الاحتلال خطتها العسكرية التي أقرت بشكل نهائي لاجتياح المدينة بعملية كبيرة، في حال نجاح مساعي الوسطاء، أو أن تبدأ العملية بشكل عنيف، في حال فشلت الجهود، على غرار ما اعتاد عليه سكان قطاع غزة في مرات سابقة... فإلى أين وصلت عملية التفاوض الأخيرة في القاهرة بين حماس وإلاحتلال؟ ما موقع المقاومة في هذه المفاوضات وفق تطورات الميدان؟وهل حديث الاحتلال عن «الليونة» والزعم بتقديم تنازلات، هو مجرد «ذر الرماد في العيون» لتهدئة موجة الغضب الدولي والذهاب إلى رفح بهدوء؟
- هاني المغاري: كاتب صحفي - رفح .
العميد يوسف شرقاوي: خبير عسكري واستراتجي- بيت لحم.
- العميد عصام ملكاوي: خبير عسكري واستراتجي- عمان.
- الدكتورة سناء زكارنة: أكاديمية ومحللة سياسية- جنين.
- عزام ابو عدس: مختص في الشؤون الإسرائيلية- نابلس.
- جمال خليل: عضو المكتب السياسي لجبھة النضال الشعبي الفلسطيني - بيروت.
إعداد وتقديم: سهام غدير.