تطرق برنامج " مدارات الشرق الأوسط " إلى تصعيد الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان الكريم حيث حشدت سلطات الإحتلال أجهزتها الأمنية في مداخل القدس والمسجد الأقصى للتضييق على حركة الفلسطينيين وقام المستوطنون باقتحام باحة الأقصى .

ونفذت سلطات الإحتلال عمليات إعتقال في بلدة سلوان وقامت بتفتيش المنازل والمحلات التجارية في البلدة القديمة وقبلها أعدمت شباب فلسطينيين شمال الضفة الغربية .

ويرى الكاتب والمحلل السياسي رائد نجم أن الإحتلال الإسرائيلي مازال يقوم بمجموعة من الممارسات التي تؤدي إلى التصعيد ضد الفلسطينيين حيث نشر 15 كتيبة مسلحة على نقاط التماس في مدن الضفة وأطلق الرصاص على الشباب الأبرياء داخل مدينة جنين وبيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية و زيارة رسمية لوزير خارجية الاحتلال لباب العمود ، كل هذا يعد إنتهاكا للوجود الفلسطيني .

من جهته أوضح المحلل السياسي عادل شديد من الضفة الغربية أن ما يقوم به الإحتلال يراد منه توتير الأجواء وتخويف وترهيب وتهجير الفلسطينيين من القدوم للصلاة في الأقصى وتعويد الرأي العام الدولي والعربي على أن دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى أمر عادي خاصة أنه كان في الماضي لم يسمح للإسرائيليين بالدخول إلى المسجد الأقصى والإحتلال يريد تهويد مدينة القدس بالمعنى الديني و السكاني والعمراني والجغرافي .

إعداد و تقديم جازية عبيدو