ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لموقع الجزيرة نت "ابو عبيدة...اسر يبني اقواس" النصر.." يقول كاتبه "أن تتمكن المقاومة من أسر جنود على الأرض فهذا يعني قدرتها على الاستمرار، والتخطيط، وتعديل الخطط، والمرونة في الحركة، وامتلاك القدرة على المبادأة، والاحتفاظ بخطوط عودة، تسمح لها بالتصرف وفقا للميدان، ومعطياته.ولكن هذا لا يحجب التحديات التي تواجهها المقاومة، وأسئلة المفاوضات المتعرجة التي تنتظرها، والتي تحتاج خبرة في دهاليزها لا تقل عن خبرة المقاومة في صنع الأنفاق، بل قد تزيد" . فكيف نفسر ونفهم هذه المعادلة الجديدة التي تفرضها المقاومة في ميادين المعركة؟ كيف تقرا مؤسسات الاحتلال الأمنية والسياسية اسر جنودها المكلفيين بتحرير اسراها ؟ وكيف ستنعكس هذه المعطيات الجديدة في الميدان على مسار المفاوضات المرتقب؟
كما طرح البرنامج مقال صحيفة نيويورك تايمز " إسرائيل تواجه تسونامي سياسيا ودبلوماسيا..وقرار العدل الدولية عمق عزلتها"ويؤكد المقال أن أمر محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بتعليق حملتها العسكرية في رفح، يضاف إلى قائمة متزايدة من التحركات الدبلوماسية والقانونية التي تقوض مكانة إسرائيل الدولية. وجاء هذا الحكم بعد أيام قليلة من دعوة المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة دولية أخرى، إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، في خطوة حظيت بدعم بعض شركاء إسرائيل القدماء مثل فرنسا.ويأتي هذا أيضا في نفس الأسبوع الذي اتخذت فيه 3 دول أوروبية خطوة منسقة للاعتراف بفلسطين كدولة وقرارات بوليفيا وكولومبيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل..كيف سلطت قرارات محكمة العدل الدولية الضوء على عزلة "إسرائيل" عالمياً؟ ما الذي يعكسه اعتراف بعض الدول الأوروبية بدولة فلسطين؟ وما موقع الموقف الأمريكي وسط هذا الحراك العالمي الداعم لفلسطين؟
ضيوف البرنامج:
- العميد منير شحادة: خبير عسكري- بيروت.
- العميد الدكتور عصام الملكاوي: مختص في الشؤون العسكرية والسياسية- عمان.
- يوسف شرقاوي: مختص في الشؤون الاستراتيجية والامنية- رام الله.
- الدكتور محمد محمود مهران: استاذ في القانون الدولي- القاهرة.
- الدكتور رمضان ابو جزر: مدير مركز بروكسل للبحوث وباحث في الشؤون الأوروبية- بروكسال.
- الدكتور مراد حرفوش: مختص في الشؤون الإسرائيلية- رام الله.
إعداد وتقديم: سهام غدير.
