ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين انجازات طوفان الأقصى بعد مرور سنة على العملية وذلك من خلال مقال لصحيفة القدس العربي " عام على الطوفان… غزة الكاشفة" يقول كاتبه" لقد كشف طوفان الأقصى أن المشروع الصهيوني هش وقابل للانكسار والتفكيك. انهارت منظومة الأمن والجيش والمخابرات أمام مفاجأة الطوفان. هرعت الولايات المتحدة وخلفها القوى الاستعمارية كلها، بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإنقاذ الكيان. ولو تأخرت المساعدات العسكرية والاستخباراتية والذخائر أسبوعا أو أسبوعين، لانهار الكيان معنويا قبل أن ينهار عسكريا. إنه شجرة هجينة مزروعة في تربة تلفظه وترفض أن تستقبل جذوره وتمدها بالنسغ لتعيش طبيعية... فكيف نفسر ما كشفه طوفان الأقصى بخصوص وضع الاحتلال ومستقبله؟ كيف صمدت فصائل المقاومة سنة كاملة امام حرب واجهتها إسرائيل وخلفيتها القوى الغربية ؟ وما مسارات هذه العملية في نقل القضية الفلسطينية إلى مربع التحرير ؟
كما طرح البرنامج استشرافات حول انعكاسات طوفان الأقصى على منطقة الشرق الأوسط من خلال مقال صحيفة المنار " “الترتيب الجديد في الشرق الأوسط”.. إلام يخطط نتنياهو؟ ويرى المقال " أن نتنياهو يعيد الكرّة مرة أخرى، ويبحث عن تحويل الضربة الكبرى التي تلقتها “إسرائيل” ومسّت أُسُس قوتها، وهددت كينونتها في السابع من أكتوبر 2023 وتجليات “طوفان الأقصى”، إلى فرصة لتحقيق حلم استراتيجي فوق أنقاض الدمار الكبير الذي تحدثه آلة القتل الإسرائيلية.
يرى نتنياهو فرصة ذهبية سانحة توفرها اللحظة التاريخية الراهنة... فما الذي يخطط له الاحتلال لمنطقة الشرق الاوسط؟ هل يحاول نتنياهو أن يقلب مفهوم الطوفان في فرض حلم الكيان التوسعي؟ وكيف نقيم دور المجتمع الدولي ومؤسساته على مدار سنة كاملة من حرب الابادة التي انطلقت من عزة لتصل لبنان وربما دول أخرى في المنطقة؟".
ضيوف البرنامج:
- الدكتور أشرف عكة: مختص في الشؤون الفلسطينية و الإسرائيلية- رام الله.
- أكرم عطاء الله: كاتب محلل سياسي- لندن .
- الدكتور حسن منيمنة: استاذ محاضر في معهد الشرق الأوسط- واشنطن.
- الدكتور نهاد خنفر: استاذ محاضر في القانون والسياسة وحقوق الإنسان- لندن.
إعداد وتقديم: سهام غدير