ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لصحيفة رأي اليوم " الضربة أم الصفقة.. من سيولد أولاً؟يقول كاتبه "مع هذا الجو المشحون والأسوأ على نفسية الكيان جاءت رياح البشرى له بتجنيدٍ دبلوماسي قوي للإسراع في إظهار صفقة على نارٍ عالية كسباً للوقت، لإنقاذ الكيان الصهيوني، ليس من الرد وحسب، بل من الهزيمة والزوال، فضربات المقاومة قد تكون موجعة لذا فالمفاوضات الاخيرة في الدوحة كانت مدفوعة بقوة من محرك نووي ديبلوماسي أمريكي، ومدعمة من جهات عربية صارت تعزف على نوتة وقف إطلاق النار والحق الفلسطيني، لكن القراءة الحقيقية للمشهد تقول أن المفاوضات في وقت الترقب هذا بالذات هي بمثابة الماء الذي ستُرمَى فيه جمرة الرد المتوقدة... فهل فشلت مبادرة بايدن بعد رد حماس الأخير؟ لماذا تخلت واشنطن عن مبادرتها الاولى وطرحت اخرى تتماهى مع شروط نتنياهو؟ وهل سيكون رد ايران وحزب الله قريبا ؟
كما طرح البرنامج مقال موقع عربي 21 "كيف يتعامل الغزيّون مع أوامر الإخلاء الجديدة التي شملت "المنطقة الإنسانية"؟ حيث لخص المقال الاوضاع المأساوية والكارثية التي يعيشها الغزيون بفرض الاحتلال قرارات إخلاء جديدة في مناطق وسط قطاع غزة، إلى مرحلة غير مسبوقة. رغم تكررها بشكل شبه أسبوعي، فإنها طالت هذه المرة أجزاءً من المنطقة التي يُزعم أنها "إنسانية". ومست مناطق شرقي دير البلح، والقرارة، والمواصي، والجلاء، وحمد وهي أماكن لجأ إليها مئات آلاف الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية، بعد بدء العملية العسكرية في رفح في 6 أيار/ مايو الماضي.وزادت هذه القرارات من المعاناة الشديدة والمأساة لدى النازحين الفلسطينيين الذين هجروا من الجزء الشمالي من قطاع غزة، في منتصف يناير الماضي، لينضم إليهم الآن غالبية المناطق الجنوبية...فماهي هي اهداف إلاحتلال من وراء قرارات الإخلاء الجديدة؟ ما مصير النازيحين وإلى أين يلجؤون؟ وكيف نفسر قرار الاحتلال بدخول مرحلة جديدة عنوانها مضاعفة القصف والضغط العسكري؟
ضيوف البرنامج:
- أكرم عطاء الله: باحث وكاتب فلسطيني- لندن.
- عادل شديد: خبير في الشؤون الإسرائيلية- الخليل.
- شادي جنينة: مدير مكتب جمعية البركة الجزائرية في غزة- شمال غزة.
- محمد ابو زهرة: باحث ومحلل سياسي - رام الله.
اعداد وتقديم: سهام غدير.