هل يشتعل فتيل المواجهة في القدس من جديد؟
الصورة
djazia

استضاف برنامج بالبنط العريض الدكتور عبد الله معروف أستاذ دراسات بيت المقدس ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى جامعة إسطنبول في قراءة لمقاله " هل يشتعل فتيل المواجهة في القدس من جديد؟"المنشور بموقع الجزيرة

يقول الدكتور عبد الله معروف مقاله بعبارة : لم تكن إسرائيل تتوقع أن يكون منفّذ عملية الدهس المزدوجة في الرملة شابًا مقدسيًا يحمل بطاقة الهُوية الزرقاء. الشاب محمد شهاب من بلدة كفر عقب شمالي القدس، يحمل بطاقة الهوية الإسرائيلية المفروضة على المقدسيين.

كانت إسرائيل قد بدأت مع اندلاع عملية "طوفان الأقصى" حملة اعتقالات واسعة في القدس والضفة الغربية طالت أي شخصية قيادية أو مؤثرة في المنطقة. لم تكتفِ بذلك، بل بالغت في عمليات التعذيب الممنهج ضد الأسرى، حتى تبثّ الخوف والهلع في جميع مناطق القدس بالذات. منذ بداية الحرب الحالية، ظنت إسرائيل أنها أخضعت المقدسيين تمامًا. لم يعد الشباب يتمكنون من دخول المسجد الأقصى في الفترة الصباحية، ولم يعد الكثير من المقدسيين يكتبون على وسائل التواصل الاجتماعي ما يمكن أن يُفهم منه "تحريض" حسب التعريف الإسرائيلي، والذي يشمل حتى الوقوف مع المدنيين في غزة ضد آلة الحرب الإسرائيلية.ومع ذلك، فوجئت إسرائيل بهذه العملية من قبل شاب مقدسي

إعداد و تقديم : جازية عبيدو

بالبنط العريض
استضاف برنامج بالبنط العريض الباحث حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ضمن قراءة لمقاله المعنون ب " معالم الحِقبة الترامبية من منظور نتنياهو" المنشور في العربي الجديد يقول ...