الحرب على غزة ومستقبل النظام العربي
الصورة
الحرب على غزة ومستقبل النظام العربي
ملف الصوت

استضاف برنامج بالبنط العريض حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ضمن قراءة لمقاله المعنون بـ " الحرب على غزة ومستقبل النظام العربي" في موقع الميادين.

يقول الدكتور حسن نافعة في مقاله: قبل انطلاق "طوفان الأقصى"، تصوّر نتنياهو أنّ الكيان الصهيوني أصبح راسخاً إلى الدرجة التي تمكّنه من تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية مترابطة. أوّلها، تصفية القضية الفلسطينية نهائياً ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة. وثانيها، الاندماج التام في المنطقة، عبر تطبيع العلاقة مع الدول العربية والإسلامية التي لم تكن ترتبط معه بعلاقات رسمية حتى ذلك الوقت. وثالثها، إعادة ترتيب أوضاع المنطقة بطريقة تسمح بقيادتها للدخول في مواجهة إيران، بدعوى أنّ الأخيرة باتت تشكّل مصدر تهديد مشترك، من أجل تدمير برنامجيها النووي والصاروخي.

ليس هناك من شكّ في أنّ الحرب الإجرامية التي يشنّها الكيان الصهيوني على قطاع غزة ستتوقّف حتماً، إن آجلاً أم عاجلاً، ما لم يقرّر نتنياهو الهروب إلى الأمام، بشنّ حرب واسعة النطاق.

ولأنّ معظم المصادر العسكرية والسياسية والإعلامية في العالم، بما فيها المصادر الصهيونية غير المرتبطة عضوياً ومصلحياً بحكومة نتنياهو الحالية، تكاد تجمع على استحالة نجاح الكيان في تحقيق أي من أهدافه المعلنة من تلك الحرب.

لذا فإنّ السؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف سيتعامل النظام العربي الرسمي مع مثل هذا الوضع، وهل سيكون بمقدور هذا النظام الإبقاء على القضية الفلسطينية حيّة، وفتح الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة، أم سيواصل النهج نفسه الذي كان يمارسه قبل انطلاق الطوفان؟

إعداد وتقديم: جازية عبيدو

بالبنط العريض
استضاف برنامج بالبنط العريض الباحث حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ضمن قراءة لمقاله المعنون ب " معالم الحِقبة الترامبية من منظور نتنياهو" المنشور في العربي الجديد يقول ...