سلسلة اغتيالات استهدفت رؤساء ومسؤولين أميركيين..أسباب ودوافع
الصورة
جازية

استضاف برنامج بالبنط العريض طارق الشامي، المتخصص في الشؤون العربية والأمريكية من واشنطن، ضمن قراءة لمقاله المعنون بـ " سلسلة اغتيالات استهدفت رؤساء ومسؤولين أميركيين.. أسباب ودوافع" المنشور في صحيفة أندبندت عربية .

يقول طارق الشامي في مقاله : لم يكُن لدى الرئيس الأميركي دائماً أشخاص يحمونه، ففي الأعوام الأولى للولايات المتحدة، اعتقد كثير من الناس بأن الجمهورية الديمقراطية الفتية محصنة ضد العنف السياسي، بل إن البيت الأبيض كان مفتوحاً نسبياً، إذ لم يقف سوى شرطي واحد وسكرتير بين الرئيس وشارع بنسلفانيا حيث يمر الناس، لكن على رغم التشدد في الحماية مع كل اغتيال رئاسي، ليس للرئيس فحسب، بل أيضاً لأسرته والرؤساء السابقين والمرشحين للرئاسة، إلا أن محاولات الاغتيال استمرت ونجحت في قتل أربعة رؤساء وكادت أن تقتل رؤساء ومرشحين آخرين، كان آخرهم المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب. وفي كل مرة من محاولات الاغتيال هذه، كان جهاز الخدمة السرية المنوطة به حماية الرؤساء وأسرهم والرؤساء السابقين والمرشحين للمنصب الرئاسي، عرضة لانتقادات السياسيين والمجتمع حين يفشل في درء الأخطار في الوقت المناسب.

على رغم التقدير والاهتمام اللذين تحظى بهما عادة الخدمة السرية تقليدياً مع نجاحها في الكشف عن المخططات التي تستهدف من يخضعون لحمايتها، إلا أنه عندما تدوي طلقات النيران وسط حادثة ما تؤمنها الخدمة السرية، يثار الجدل من جديد حول أسباب الفشل والتقصير الذي شاب أداءها.

إعداد و تقديم : جازية عبيدو

 
بالبنط العريض
استضاف برنامج بالبنط العريض الباحث حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ضمن قراءة لمقاله المعنون ب " معالم الحِقبة الترامبية من منظور نتنياهو" المنشور في العربي الجديد يقول ...