ناقش برنامج السلطة الخامسة لهذا الإثنين مقالا لصحيفة القدس الفلسطينية
"هل نسفت إسرائيل صفقة التبادل؟" حيث استعرض فيه الكاتب الردود "الاسرائيلية" على ما جرى في القاهرة والتي حملت في ثناياها كل اللاءات المقرونة برفض مطلق لكل محاولات تقريب وجهات النظر. فاسرائيل تريد الافراج عن عدد محدود من الاسرى الفلسطينيين وترفض انسحاب الجيش الا من المناطق المكتظة بالمدنيين وترفض وقف القتال كليا وتريد الانطلاق بهدنة زمنية فقط. كما جددت رفضها لعودة النازحين الى شمال ووسط القطاع. وجاء قرار نتنياهو بمنع وفد اسرائيل من العودة الى القاهرة ليؤكد على الرفض والتلويح بمزيد من الضغط العسكري اعتقادا انه سيكون المفتاح للإفراج عن معظم المختطفين حسب نتانياهو.. كيف نفسر حالة الغموض بشأن محادثات وقف إطلاق النار بغزة ؟ هل يعتبر موقف نتنياهو من الصفقة خطوة تكتيكية لاستفزاز قيادة حماس ؟ هل انسحاب وفد الاحتلال من المفاوضات يعني قرب شن عملية هجوم بري على رفح؟
كما طرح البرنامج مقال مجلة قال مجلة " ذي نايشن " الأمريكية " لا خلاف بين بايدن ونتنياهو..انظروا لأفعال الإدارة الأمريكية لا أقوالها" ويؤكد الكاتب انه لن يكون هناك أي أثر لغضب صديق في السر على حليف يقدم له الأسلحة ويعلم أنها تستخدم لارتكاب عنف. ولا يحدث هذا إلا في السياسة الخارجية الأمريكية ويضيف أنه في الوقت الذي يحضر فيه نتنياهو لعملية عسكرية كارثية في رفح، وهي المنطقة المصممة كمحاور آمنة، يعبر بايدن عن عدم رضاه بدون العمل على وقف آلة الحرب بل يستمر الدعم العسكري والمالي..فما حقيقة وخلفية حديث الإعلام الأمريكي عن تفاقم الخلافات والتوترات بين بايدن ونتنياهو؟ هل هو خلاف حقيقي ام تقاسم ادوار ؟ وما الذي يعنيه استمرار الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال بعد قرارات العدل الدولية؟
ضيوف البرنامج:
- الدكتور اشرف العكة: باحث في الشؤون الإسرائيلية- رام الله.
- الدكتورة سناء زكارنة:باحثة في العلاقات الدولية- جنين.
- الدكتور احسان الخطيب: استاذ العلوم السياسية بجامعة موري ستايت- كنتاكي.
- أحمد الصفدي: محلل سياسي مختص في الشؤون الإسرائيلية- القدس المحتلة.
الدكتور صلاح العبودي: خبير في العلاقات الدولية- عمان.
إعداد وتقديم: سهام غدير.