تطرق برنامج مدارات الشرق الأوسط هذا الأسبوع الى تعليق عدة دول، تمويلها للأونروا إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجوم السابع من أكتوبر على بلدات وتجمعات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا، وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية"، واعتمدت المحكمة في اتخاذ موقفها على تقارير الأونروا.
ويرى حلمي الأعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات من رام الله ان القرار سياسي يهدف الى تجويع الشعب الفلسطيني وممارسة الضغط عليه من أجل تهجيره ، هم يريدون تصفية الأونروا وتصفية قضية اللاجئين وحق العوة . وما عجزت عنه ألة الحرب الإسرائيلية الأمريكية يريدون تعويضه بالسياسة وبدلا من الإنصياع لقرارات محكمة العدل الدولية بدأ الكيان الإسرائيلي حرب تجويع وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني .
من جهته يرى خالد منصور القيادي في اللجان الشعبية للاجئين ، ان استهداف وكالة غوث اللاجئين مستمر من سنوات ، لأن وكالة الغوث تعطي بعدا دوليا للمسؤولية عن مأساة اللاجئين ، وحق العودة وهذا ما جاء في صفقة القرن عندما قرر ترامب وقف تمويل وكالة الغوث
إعداد و تقديم : جازية عبيدو