تطرق برنامج " مدارات الشرق الاوسط "في حلقة هذا الاسبوع إلى مواصلة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على مناطق قطاع غزة للأيام التالية بعد انهيار هدنة الأيام السبعة، وشمل قصف طائراتها ومدفعيتها ودباباتها جميع مناطق قطاع غزّة من رفح جنوباً إلى أقصى الشمال ، مما أدى لسقوط مئات الشهداء والجرحى. فيما تقلّصت خيارات الحياة المتاحة أمام سكان قطاع غزة المحطم المحاصر لتدفعهم للنزوح أكثر إلى الجنوب بعد ايام من انهيار الهدنة.
لم يخف كيان الإحتلال، منذ بدء العدوان، وحتى قبله، رغبته في إفراغ قطاع غزّة من سكّانه. والتهجير إلى سيناء كان واحداً من خيارات دولة الاحتلال ، كما بدأت تعمل على صيغ أخرى للتهجير، آخرها ما اصطلح على تسميته "المنطقة العازلة" في قطاع غزّة بعد الحرب .
ويرى الكاتب والمحلل السياسي نهاد أبوغوش من رام الله، ان الاحتلال الاسرائيلي يعمل على خلق جولة ثانية من النكبة واجتثاث الشعب الفلسطيني من ارضه وهو حاليا يمارس التطهير العرقي في هذا العدوان مع منعه دخول المساعدات .
ومن جهته، اكد ناصر ابو جيش عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني، أن الإحتلال الإسرائيلي ينفذ خطة أمنية عسكرية بتهجير الشعب الفلسطيني من خان يونس، وجمع المواطنين في زاوية واحدة وهي منطقة رفح، وجميعها خطط كان نادى بها بن غفير ونتنياهو واليمين الديني المتطرف، يقابل هذا مقاومة فلسطينية قوية ردا على العدوان .
إعداد و تقديم : جازية عبيدو