تطرق برنامج "مدارات الشرق الأوسط "في حلقة هذا الأسبوع إلى ملف الاستيطان في فلسطين المحتلة بعد مرور ثلاثين عاما على اتفاقية اوسلو المبرمة بين منظمة تحرير الفلسطينية و الاحتلال الإسرائيلي عام 1993 ، حيث أوضح تقرير مفصل أوردته منظمة التحرير الفلسطينية أن أعداد المستوطنين في الضفة الغربية تضاعف( 7 مرات ) و أقر الاحتلال الصهيوني وحدات سكنية تعد الأكبر و الأضخم و هي تشكل 60% من الضفة الغربية بالمقابل يتم منع البناء الفلسطيني وهدم ما بنوه من دون تراخيص رسمية من حكومة الاحتلال خطة ينفذها كبار الضباط في جيش الاحتلال و على رأسهم وزير المالية بتسائيل سيموتريتش.
ويرى الكاتب و المحلل السياسي الفسلطيني حسن لافي أن المشروع الاستطياني هو خطوة أولى تجاه ضم الضفة الغربية و الخطة التي قدمها وزير المالية الإسرائيلي خطوة مبنية لفصل الضفة الغربية و تقسيمها إلى( 3 )مناطق منعزلة ، تلفها شبكة كبيرة من الطرق الاستيطانية لابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية لضمها فهناك مليون ونصف مستوطن إسرائيلي يدعو إلى إنهاء الوجود الفلسطيني.
من جهته قال الكاتب و المختص في الشأن الاسرائيلي عادل شديد : إن الجماعات الدينية اليمينية المتطرفة صاحبة مشروع هدم المسجد الأقصى و بناء ما يسمى " بالهيكل المزعوم " تحاول استغلال الأعياد اليهودية لفرض واقع جديد داخل مسجد الأقصى.
إعداد و تقديم : جازية عبيدو