مولود عويمر للإذاعة الثقافية : ضرورة استحداث مركز دراسات تاريخية كبير لمواجهة الحرب الفكرية و الحضارية للقرن القادم
الصورة
مولود عويمر

 دعى البروفيسور مولود عويمر الى استحداث  مركز بحوث دراسات تاريخية كبير، يقوم عليه بالدرجة الأولى مؤرخون جزائريون، يفهرس كل الأحداث و المجازر الدموية للحقبة الاستدمارية الفرنسية و يوثق الأدلة و الشواهد بالوسائل العلمية، اعتمادا على الحقوقيين والشهود و ضحايا تلك الأحداث، حتى نكون في مستوى المعركة الفكرية و الحضارية التي سنواجهها في القرن القادم الذي سيشهد تغييرا للموازين يقوى فيها الجنوب على الشمال، فنجد حينها  هذا الرصيد التاريخي لدعمنا وتقوية حججنا.
كما أكد البروفيسور مولود عويمر، هذا الأحد ،ضمن حصة خاصة للاذاعة الثقافية ،احياءا لذكرى مجازر 17اكتوبر1961 ،أن معركة اليوم هي معركة القلم، وانتصارنا فيها سيرغم فرنسا على الاعتراف بجرائمها.
مضيفا أنه لا يمكننا دخول معركة فكرية و علمية ذات أبعاد سياسية و قانونية الا بالاعتماد على مراكز بحوث تاريخية جزائرية كبيرة تمكننا من مواجهة المد الفرنسي واستحواذه على المادة التاريخية المشتركة بين بلدينا وتقديمها للعالم بأبعاد كولونيالية، تحتقر في فلسفتها الإنسان الجزائري وتمجد أفعال فرنسا العدائية و الإجرامية طول فترة الاحتلال.
كما شدد مولود عويمر على أن إصرارنا " بإخلاص" في مطالبة فرنسا بحقنا في الاعتراف بجرائمها تجاه الجزائريين سينتهي الى تحقيق غايتنا في ذلك.

 

في الذكرى الستون لمجازر 17أكتوبر 1961 بباريس، دعى البروفيسور #مولود_عويمر الى استحداث #مركز_بحوث_دراسات_تاريخية كبير، يقوم عليه بالدرجة الأولى مؤرخون جزائريون، يفهرس كل الأحداث و المجازر الدموية للحقبة الاستدمارية الفرنسية و يوثق الأدلة و الشواهد بالوسائل العلمية، اعتمادا على الحقوقيين والشهود و ضحايا تلك الأحداث، حتى نكون في مستوى المعركة الفكرية و الحضارية التي سنواجهها في القرن القادم الذي سيشهد تغييرا للموازين و سيكون فيه الجنوب أقوى من الشمال، حينهاسنحتاج الى هذا الرصيد التاريخي لدعمنا وتقوية حججنا. كما أكد البروفيسور مولود عويمر، ضمن حصة خاصة #للاذاعة_الثقافية احياءا لذكرى #مجازر_17اكتوبر1961 و التي أعدها الاستاذ #يوسف_شنيتي، ان معركة اليوم هي معركة القلم، وانتصارنا فيها سيرغم فرنسا على الاعتراف بجرائمها. مضيفا أنه لا يمكننا دخول معركة فكرية و علمية ذات أبعاد سياسية و قانونية الا بالاعتماد على مراكز بحوث تاريخية جزائرية كبيرة تمكننا من مواجهة المد الفرنسي واستحواذه على المادة التاريخية المشتركة بين بلدينا وتقديمها للعالم بأبعاد كولونيالية، تحتقر في فلسفتها الإنسان الجزائري وتمجد أفعال فرنسا العدائية و الإجرامية طول فترة الاحتلال. كما شدد مولود عويمر على أن إصرارنا " بإخلاص" في مطالبة فرنسا بحقنا في الاعتراف بجرائمها تجاه الجزائريين سينتهي الى تحقيق غايتنا في ذلك.

Posted by ‎الإذاعة الثقافية‎ on Sunday, October 17, 2021

 

الضيوف
البروفيسور مولود عويمر
البرنامج يناقش بمعية ضيوف وازنين مواضيع و قضايا ثقافية ذات عمق فكري واجتماعي تخص الراهن الجزائري.