بشير صوالحي: نحاول إظهار صورة الجزائر الحقيقية للعالم بطريقة تليق بها
الصورة
خارج الحدود

لدى نزوله ضيفا على برنامج "خارج الحدود" تحدث الدكتور بشير صوالحي الأستاذ في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا عن تجربته وطموحاته لخدمة الناس و منهم خاصة أبناء وطنه الجزائر حيثما كانوا.

الدكتور بشير صوالحي ابن مدينة المدية بالجزائر التي عرفت بتاريخها العلمي و الأدبي و مدارس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و شهدت تخرج أول دكتور جزائري من السوربون وهو ابو شنب، اليوم الحديث عن باحث من أبنائها هو البشير صوالحي الذي تفوق في دراسته الجامعية بجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة ليتحصل على منحة إلى ماليزيا عام 1991 للدراسة في الجامعة العالمية الإسلامية بكوالالمبور ومنها حصل على الماجستير و الدكتوراه.

الدكتور صوالحي بقي منذ ذلك الوقت في ماليزيا ليدرس في نفس الجامعة، ويطلق العنان لمشاريع مهمة خدمة للتعليم و تكوين الأجيال القادمة حيث أسس 30 مدرسة في الأطوار الثلاث في 8 دول بجنوب شرق آسيا والتي لاقت نجاحا لافتا، ويطمح اليوم أن ينقل هذه التجربة في مدرسة خاصة نموذجية إلى الجزائر إدراكا منه بأهمية الاستثمار في الإنسان.

كما كان للدكتور البشير صوالحي تجربة إطلاق مجموعة مواقع إعلامية وهي " الشهاب للإعلام" في 2002، وهي مواقع جاءت بعد العشرية السوداء و أراد من خلالها نقل صورة جديدة عن الجزائر و نقل أمل جديد عنها، وتهتم المواقع بنقل أخبار الجزائر في جميع المجالات كما تساهم في التعريف بتاريخ الجزائر وعلمائها إلى العالم.

الدكتور بشير صوالحي لم يقف عند هذا الحد فلقد أسس جمعية الجالية الجزائرية في ماليزيا عام 2005 خدمة للجالية  واهتماما بانشغالاتها.

الدكتور البشير صوالحي وبعد أكثر من 30 عاما من الاستقرار في ماليزيا مع عائلته لا يزال يساهم في إطلاق مزيد من المشاريع و يهدف إلى خدمة الجزائر التي تعيش في وجدانه رغم البعد الجغرافي.

الضيوف
البشير صوالحي
خارج الحدود
عدد جديد من برنامج "خارج الحدود " يستضيف إحدى الشابات الجزائريات المقيمة في الخارج السيدة إيمان العابدي" مقيمة في لندن وتحاول تقريب أواصر الجالية الجزائرية من خلال الترويج لأشهى الأطباق ...